الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

المسرحية الكبري

شكل أمن الدولة فى الفيوم بقى وحش جدا بعد ان انكشفت المسرحية
التى ألفها ومثلها وأخرجها ضباط مباحث أمن الدولة بالفيوم
بصراحة انا حاسس ان شكلهم قدام بعض الان كده


والان اترككم مع
المسرحية الكبرى
الفصل الأول :تم اختطاف الإخوان من الطرقات العامة بمداخل الفيوم
الفصل الثانى : أمن الدولة أطلق إشاعة الاجتماع داخل شقة
الفصل الثالث :تشديد الحصار على الإخوان بمركز شرطة سنورس كان لوضع اللمسات الأخيرة للإشاعة
كشفت التحقيقات التي قام بها أحد عشر محققا بنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس بالقاهرة أمس والتي استمرت من الواحدة إلى التاسعة مساء مع 25 معتقلا من إخوان الفيوم عن مفاجآت مثيرة تبين من خلالها سر الغموض الشديد والحصار الذي كان مشددا على الإخوان بعد تجميعهم في مركز شرطة سنورس حيث تم منع الاتصال نهائيا بالمعتقلين حتى من قبل المحامين الذين ذهبوا للدفاع واستطلاع الأمر فسحبت منهم الكارنيهات ومنعوا من الدخول حتى يتم وضع اللمسات الأخيرة للإشاعة التي أعدتها أمن الدولة و ادعت فيها أن الإخوان تم القبض عليهم مجتمعين في لقاء بإحدى الشقق بمركز سنورس
وجاء في مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة أن 25 من إخوان الفيوم قد تجمعوا في لقاء إداري بشقة الدكتور أحمد عبد الرحمن مدير مستشفى مكة في قرية بيهمو الأمر الذي نفاه بشدة الدكتور أحمد في أقواله أثناء التحقيق معه حيث أكد أنه قد تم اختطافه من الطريق العام في سيارة ميكروباص اتجهت به إلى مركز شرطة سنورس حيث التقى ببقية الإخوان المعتقلين واستدل على صحة كلامه بأنه لا يمتلك شقة في بيهمو ولا في مركز سنورس مما يؤكد بطلان ما جاء في مذكرة تحريات المباحث
كما تبين من خلال التحقيقات أن جميع الإخوان قد تم القبض عليهم من أماكن متفرقة بمداخل الفيوم أثناء خروجهم من أعمالهم حيث تم اختطاف الأستاذ عمر يوسف من أمام موقف مصر أثناء ذهابه لحضور محاضرات في دراسته بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
كما تم القبض على مجموعة من المحامين أثناء خروجهم من مجمع محاكم الفيوم وعلى مجموعة مدرسين أثناء خروجهم من مدارسهم وكان ضباط أمن الدولة والمخبرون يرتدون جلابيب بلدي وملافح أثناء عملية الاختطاف التي تمت بخطة مسبقة بمناسبة استعدادات أمانة الحزب الوطني بالفيوم لانتخابات المجالس الشعبية المحلية التي ستجري في أبريل القادم بالنظام الفردي لاختيار قيادات لخوض الانتخابات علي جميع المستويات حيث أن مشروع القانون الجديد يهدف الي تطوير المحليات وتعزيز صلاحياتها ودعم اللامركزية في أدائها وتعديل قانون الإدارة المحلية الي قانون حكم محلي يتيح للمجالس الشعبية اتخاذ القرار النهائي بدلا من إصدار التوصيات.
هذا وقد تم توزيع أحراز ملفقة بطريقة عشوائية على المعتقلين الأمر الذي أثار سخريتهم منها أثناء التحقيق معهم حيث كانوا يتمتعون بروح معنوية عالية وكان كتاب بعنوان (طهر أموالك بالزكاة) قد تم توزيعه على جميع الأحراز وكان من ضمن أحراز عمر يوسف شريط الفيديو الذي يعرض أحداث يوم عرسه منذ أكثر من عشر سنوات بالإضافة إلى صور فوتوغرافية لأولادهالجدير بالذكر أن أمن الدولة لم يراع الجوانب الإنسانية في تنفيذ خطته حيث ألقى القبض على الأستاذ
مختار محمد كامل أثناء ذهابه لعمل غسيل كلوي كما تم تشميع مكتب الدكتور أحمد عبد الرحمن بمستشفى مكة وبه علاجات يتم صرفها لمرضى العناية المركزةكل هذه التفاصيل فسرت اللغز الذى حير الكثيرين وهو لماذا لم يتم القبض على الدكتور طه عبد التواب الذى ادعت الرواية الرسمية انه تم القبض على المجموعة فى منزله فكيف يدعو شخص اناسا فى منزله ولا يكون فى استقبالهم ؟؟؟؟؟؟؟ صدقتونى ان شكل امن الدولة بقى عامل زى ال........
نقلاً عن مدونة الفيومي الحر
http://freefayoumy.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات: