الجمعة، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧


اعتقلت أجهزة الأمن المصرية بمحافظة الفيوم26 من الإخوان المسلمين بالمحافظة من بينهم الدكتور أحمد عبد الرحمن- مسئول المكتب الإداري للإخوان بالمحافظة، ومدير مستشفى مكة- أثناء مشاركتهم في لقاءٍ على الغداء في منزل الدكتور طه عبد التواب بمناسبة افتتاح مركزه الخاص للعلاج الطبيعي.

ومن بين المعتقلين الحاج عثمان دياب (مرشح الإخوان في انتخابات مجلس الشورى)، وعمر يوسف (المدير الإداري بنقابة أطباء الفيوم)، ومختار محمد كامل (مصاب بفشل كلوي ويحتاج إلى غسيل متكرر)، ورمضان أبو زيد (مدرس مساعد بكلية الزراعة)، ود. أحمد محسن (طبيب بشري)، وعمرو أيوب (صاحب محل كمبيوتر)، وقد قامت قوات الأمن بتفتيش محله وقاموا بالاستيلاء على 7 أجهزة كمبيوتر وكل أجهزة الألعاب الإلكترونية، وعلي محمد عبد ربه (موظف)، وعاشور محمد جودة (محامٍ)، وعلي صابر (محامٍ)، ومحمد عبد الله عبد السلام (محامٍ)، ومحمد ربيع (محامٍ)، وشعبان رجب (موظف بضرائب أبشواي)، ومحمود سيد (موظف بشركة الملاحات)، وأحمد علي (أعمال حرة)، ومحمد إبراهيم (محاسب)، وعلي عبد الباري (مدرس ابتدائي)، وأحمد محمد قذافي (محاسب)، وبهيج عبد المنعم (رجل أعمال)، وعلي رجب (موظف بمجلس مدينة أبشواي)، إضافةً إلى 5 آخرين.

وقد قامت قوات أمن الدولة بعد القبض عليهم بترحيلهم إلى مركز شرطة سنورس، كما قاموا بحملة مداهماتٍ واسعة على منازلهم وقاموا بتفتيشها تفتيشًا دقيقًا، وما زالت حملة المداهمات مستمرةً حتى كتابة هذه السطور.

وقد قام مركز شرطة سنورس بإجراءاتٍ أمنية مشددة منذ وصول المقبوض عليهم؛ حيث شددت الحراسة حول المركز ومنعوا دخول المواطنين، كما تم سحب الكارنيهات من المحامين الذين ذهبوا للدفاع عنهم واستطلاع الأمر

ليست هناك تعليقات: