الجمعة، ٢٦ مارس ٢٠١٠

حالة " أبو الليف" .. والغناء "الخرونج"


قدرا استمعت للفنان الشعبي الصاعد الواعد نادر أبوالليف واللي أصدر يوم الأربعاء ألبومه الأول تحت مسمى "ألوالليف" والمفاجأة إن النسخة الأولى من الألبوم (عشرة آلاف نسخة بس) نفذت من الأسواق في 24 ساعة في قنبلة مدوية على الساحة الفنية
وأبوالليف الفنان "حالة" فنية خاصة لم يسبق لها مثيل على الساحة الفنية فهو يدشن لمدرسة جديدة للفن الشعبي مدرسة سوف تقضي على متبعي كل المدارس الفنية الغنائية السابقة ، فلن تعد تسمع عن عبدالحليم ولن تذكر أم كلثوم وسيمحى اسم سيد درويش من السجلات الفنية وسيد مكاوي هيتنسي
أبوالليف الحرّيف بدأ أغنياته بأغنيه طلعها من فتره وبتحكي قصة حياته الملبئة بالنعامرات والبهدلة والتعب والدبلون اللي خده بالعافيه و"وكسة" حياته بقى اسمها " تاكسي " وبيقول فيها " انا اللى كان فارسنى انى بغنى من تالته ابتدائى
من قبل تامر حسنى ومحمد حماقى
يا ليل
تاكس
عابدين يا اسطى
كله "السطه"
اهلى اصحابى و كل جيرانى هدخل قلبكم من غير وسطة
يا ليلي
انا خدت" دبلون"
روحت شارى بنطلون
كان عندى إنتر فيو
وعقدونى يا هو
"غلبان وشارى ساجايري فرت"
اكمنى معيش من حد كارت
"اتنطرت" يا ليل
-----
قالولى روح على ليبيا .. حاوشتلي قرشين
كان ليلة ابويا" كوبيا" وطاروا فى دقتيتن
دخلت يا اما البورصه
وجبتلى سهمين
و لله يا محسنين
اهلى اصحابى و كل جيرانى هدخل قلبكم من غير وسطة يا ليلي
انا اللي كان فارسنى انى بغنى من تالته ابتدائى
من قبل تامر حسنى و قبل محمد حماقي
يا محظوظين
عابدين
هاتروحو من ربنا فين
محمد حماقي خايف مني يا رجاله "
وهكذا انتهت قصة الأخ المناضل أبوالليف على أعتاب الألبوم الجديد له ، ناضل وحارب واتمرمغ في التراب قبل ما يعني الألبوم ده أنا عرضتلكم قصته المأساوية عشان قلبكم بتقطع عليه قبل ما أبدأ في عرض بعض أغنيات الألبوم التحفة (من جهة تحفة فهو تحفة فعلا )
هنبدأ بقى ان شاء الله من الأعنية التحفة الفنية للأخ أبوالليف " بومبا "
الاخت الفاضله الى اخترتها علشان تتجوزنى
فى حد موقع بينى وبينها فى حد "ممهمزنى"
والعشره هانت بعد ماكانت فهمت موت طبعى
كانت تيجى باشاره يا الف خساره
كانت خاتم فى صبعى
بومبا ادتنى بومبا
حد فقعنى ذومبا
يادى النيله دى خيبه تقيله
قطعت بيا وعهد الله
مين يتصور تيجى تحور
على مين ياختى على بابا"
ونكتفي بهذا القدر من هذه الذنبه اللي أخدها أبوالليف المناضل
طبعا حضراتكم شابفين معايا إزاي أبوالليف ساق التاكسي وأخد الذنبه من بومبه ، فالطبيعي بقى إنه ميثقش في حد بعد كده
وهو ده اللي حصل فعلا
راح مغني أغنيته " ثقه في حد " وهو فيها سحب الثقة من كل الناس وحتى الأعنية دي داقت عليه فراح منزل أغنية تانيه بيشتم فيها على كل الناس وبيقول "كله بيأسفن" وبيتكلم بقى عن إن الندالة بقت حالة عامة ويبان في الوش حبيبك ومن وراك "يأسفن" وبيقول كما " الأخ واطي مع اخوه" وبيعيد ويزيد ويقول" انتوا مش كده بوظتوا انتوا شرختوا" وأوصاف تانيه من ألفاظ فئة المش بني آدمين بالأضافة لـ "السمكة وبطروخها"
وعلت الحالة مع عم أبو الليف الحرّيف وطلع أغنية كمان وشتم فيها كل الستات وطبعا ذكر فيها ألفاظ من فئة " خبلانه" وفئة " شق البطيخة على البركة" ونكتفي بهذا القدر من الأغنية الجامدة أوي أوي دي

وندخل بقى على التحفة الليفية والأليف على الإطلاق

الأعنية اللي هتكسر القيم والأخلاق
أعنية كنج كونج
وبيقول سيادته في جزء منها وهو بيكلم خطيبته ( بحسن الظن بيه بقى J ) " مين دول اللي على لافيس بوك لو مشيلتيش العيال دي عليكي هسك .. أنا مش خرونج .. أنا كينج كونج" وبيقول في مقطع آخر" انا مش ابن هانم ولالورد .. اتفضلي هاتي الباسورد ... انا اراجوز متربي في سيرك ... انا مش عيّل كاورك"
دي أعنيات الفنان الصاعد بقوة "نادر أبو الليف" !!!!!!!
هل ممكن نسميها أغنيات ؟؟؟؟ هو ده فن ؟؟
انا لا أسميه إلا إسفاف
الفن والثقافة هي عنوان للشعوب ورمز ليها وهبوط لعة الفن وإسفافها مؤشر على هبوط ثقافة الشعب بأكمله وإسفافه
لو حبينا نقارن بين سيد مكاوي والأخ أبوالليف ياترى في وجه مقارنه؟؟
لو قرانا بين حمزة نمرة وأبوالليف هل في وجه مقارنه؟؟؟

ألوالليف بيقول ان أغنياته دي مفيهاش حاجه خالص وبيرد بقوله " الأغنيات دي حالة" على أي حد يقوله ان ألفاظها خادشة لحياء


أبوالليف عارف نفسه ومقامه ولذلك عمل غلاف الألبوم بتاعه صورة واحد لابس شوال ومربوط بحبل زي الـ.......



ليست هناك تعليقات: