السبت، ٢٤ يناير ٢٠٠٩

منصورين

قامت إسرائيل وهي من أعتى القوى في العالم بشن حرب إبادة على شعبنا الفلسطيني في غزة واستمرت الحرب لمدة ثلاثة أسابيع لم تتمكن فيها إسرائيل من تحقيق أيّ من أهدافها ولم تستطيع زعزعة المقاومة أو حتى بث روح الفرقة بين أهل غزة ولم تستطع أن تزحزح تقة الغزاويين في في الله ولو مقدار شرب واحد

شعب عظيم ، ضحى بكل غالِ ونفيث في معركتة مع الاحتلال اليهودي منذ أن وطئت أقدامهم أرض فلسطين إبان الاحتلال الإنجليزي للمنطقة
ومنذ ذاك الوقت والفلسطينيين يعانون الويلات من عدو غاشم تدعمه كل القوى العالمية سواء سراً أو علانية واشترك في ذلك دولا عربية

جاءت الحرب الأخيرة لتؤكد عن أن الفلسطيني لحمه مر ولا يؤكل ، ومن يحاول أن يتحداه فلا يلومنّ إلا نفسه

جاءت الحرب لتؤكد على أن المسلم لا ينتصر بعدة أو عتاد لكن ينتصر بإيمان وثبات وثقة في الخالق وإذا توفرت النية وتحدد الهدف فلن يقف أمامه أحدث الطائرات ولا أسوأ القذائف وأكثرها تدميرا

جاءت الحرب الأخيرة لتفضح حكام الشر الذي يتحكمون في مصائرنا والذين لم يخشوا تأييد الاعتداءات الصهيونية علانية ورفضوا حتى أن يعقدوا قمة الزمر والطبل العربي التي كانوا يعقدونها فور كل إعتداء على الأقطار العربية
وبكل أسف ومرارة جاءت مصر لترأس محور الشر العربي ضد المقاومة وتبعتها في ذلك السعودية والأردن وباقي الحاشية البوشية في المنطقة العربية

أطلق المقاومون على هذه الحرب "معركة الفرقان " وكانت كما سموها ففرقت بين المحبين لأوطانهم وبين الخونة الذين باعوا أعراضهم بأبخس الأثمان
وفرّقت بين الكذابين دعاة الحرية والمتشدقين بها في البلدان العربية (وأقصد بها الليبراليين والعلمانيين) وبين من صدقوا في ما يقولون
لا أريد الإطالة ولكن أحيي الشعب الفلسطيني الجبّار وأحيي قادة المقاومة في كل مكان وعلى أرض غزة هاشم المباركة
وأحيي أمهات الشهداء وأولادهم وزوجاتهم وموعدهم الجنة إن شاء الله

ودائما بإذن الله منصورين

ليست هناك تعليقات: