الأحد، ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٨

غزة تحترق.. مشاهد بشعة لا تقوى عليها الكاميرا!



علا عطا الله -غزة
لا يمكن لأي كلمات مهما بلغت درجة فصاحتها وبلاغتها أن تعبر عن حال غزة الآن.. حروف تخلع عنها أصول الحديث لتصيح بكل غضبها: "غزة تمووووت يا عرب.. تحترق وتشتعل".

عشرات القتلى ومئات الجرحى.. جثث ملقاة على الأرض.. أذرع لأطفال ونساء.. أمهات يبحثن عن بقايا أطفالهن بين الركام ووسط الدخان الأسود.. مبان تحولت في غمضة عين إلى ركام.. انهالت على من فيها لتصبح أثرا بعد عين.

المشهد كان قاسيا وصعبا، لدرجة لم تتحمل فيها الأقلام ولا عيون الكاميرا أن تلتقط الصورة المملوءة بالدموع والدماء والسواد، ووحدها فاحت رائحة الحرب والدمار.

فمع دخول ظهيرة اليوم السبت قذفت الطائرات الإسرائيلية حممها في توقيت متزامن على عشرات الأماكن وفي صدور المئات ممن فيها أو حولها.. أغارت على عشرات المواقع والمباني الأمنية والحكومية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

القصف الحربي الإسرائيلي باغت غزة بكل بشاعة، ولم يرحم صغارا يجلسون على مقاعدهم الدراسية، ولم يأبه بأطفال ينامون على سررهم.. نيران اندلعت من كل مكان وصرخات تعالت من كل حدب وصوب.. مجزرة سالت دماؤها في كل شارع وحي.. سيارات فتح ركابها الأبواب هربا من صواريخ الموت.

أم إبراهيم القاطنة بجوار أحد المقار الأمنية خرجت من منزلها الذي ناله القصف، تحمل طفليها بيديها تصرخ في الشارع تسأل عن بقية صغارها العالقين في المنزل.. دموعها كانت تسأل عن فلذات أكبادها، الذين أصبح مصيرهم مجهولا.

أما أم عابد التي فقدت جميع وسائل الاتصال بأولادها، فقد سقطت في غيبوبة، بعد أن أطلقت صرخة ملأت أرجاء المنزل، فأحد أبنائها كان من ضمن الجثث المقطعة الملقاة على الأرض، والتي تبثها شاشات الفضائيات.

عمر "12 عاما" كان في حالة هستيرية.. يصرخ والدموع تملأ وجهه.. لا يقوى على الحراك فور علمه بقصف المقرات الأمنية، فوالده يعمل هناك.. زميله فادي جلس على الرصيف ويداه على وجهه، ودخل في نوبة بكاء حادة، وارتفع صوته قائلا في خوف: "لا أريد العودة.. أخشى من الطائرات".

فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الغارات بطائرات (إف 16) ظهر اليوم السبت استهدفت نحو 3 مقرات أمنية ومنازل فلسطينية تعود لقادة المقاومة الفلسطينية؛ مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى وتدمير جميع المقار الأمنية بغزة.

الدمار في ثوانٍ

الغارات توالت في وقت واحد وهو الأمر الذي لم تشهده المدينة من قبل.. القنابل انهمرت على جميع المقرات الأمنية من شمال غزة إلى جنوبها، وبدت غزة ككتلة من السواد نتيجة الحرائق التي اندلعت من المقار والمنازل التي تم قصفها.

إياس الذي يعمل في أحد المقار الحكومية، والذي تم قصفه بستة صواريخ، قال لـ"إسلام أون لاين": "فور سماعي لتحليق الطائرات، خرجت بأقصى سرعة من المقر، وما هي إلا ثوان، حتى تم قصف المبنى.. جميع زملائي أصبحوا أشلاء.. مشهد دموي لا أستطيع وصفه ولم أقدر على متابعته فسقط مغشيا علي".

وأسفرت الغارات الإسرائيلية حتى مساء اليوم عن استشهاد 225 فلسطينيا وإصابة أكثر من 700 آخرين بجروح.

وبثت لقطات تلفزيونية لعشرات الشهداء والجرحى ممزقين وممدين في الشوارع، وتحت أنقاض المباني التي تم قصفها.

وقال رجال إسعاف إنهم قاموا بنقل عشرات الشهداء والجرحى من أماكن نالها القصف الإسرائيلي وإن هناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.

ويأتي هذا القصف بعد سلسلة تهديدات أطلقتها قادة الدولة العبرية بضرب فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.

"مجرد بداية"

وأشار تليفزيون إسرائيل إلى أن الضربة الإسرائيلية على قطاع غزة هي "ضربة افتتاحية ومجرد بداية لمعركة طويلة تم الإعداد لها مسبقا"، وادعت مصادر إسرائيلية أن حماس لم تخل المقرات رغم علمها بإمكانية الهجوم على القطاع والمقرات الأمنية.

وأضافت المصادر أن الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وإنما سيضرب أهدافا رئيسية لحماس "ليضعف رغبتها في القتال" على حد قولها.

وقال مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، بعد الضربات الجوية العنيفة إن إسرائيل مستعدة لتصعيد هجومها العسكري على قطاع غزة، وتابع لوكالة رويترز: "العملية ستتواصل وتتسع كلما لزم الأمر، ووفقا لتقييم (القادة)... نواجه فترة لن تكون بسيطة أو سهلة".

وأعلن باراك مساحة 20 كيلومترا حول القطاع كـ"منطقة ذات طبيعة خاصة"، أي أقل درجة واحدة من حالة الحرب.

بينما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جابي إشكنازي إنه "شخصيا" تابع العملية على غزة، التي قال إن عشرات الأنواع من الطائرات اشتركت فيها، وأشار إلى إمكانية توسيع العملية.

وقال المراسل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية ألون بن دود هذه ليست حرب يوم أو يومين وهذه عملية ضد حماس وليست ضد المواطنين في غزة والهدف حماس.

القرآن والتكبير 

وبدأت مساجد غزة في إذاعة آيات من القرآن الكريم أو تكبيرات، ترحما على أرواح شهداء الغارات الإسرائيلية، ودعما لذويهم لتقويتهم على الصمود أمام العدوان.

من جانبها طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ذراعها العسكري كتائب القسام بالرد على المجزرة الإسرائيلي بكل ما تمتلك من قوة.

وقالت كتائب القسام في بيان: إنها أطلقت عددا من صواريخ جراد روسية الصنع على البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة وتوعدت بما وصفته بـ"رد مزلزل" على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وقد أعلنت مصادر إسرائيل عن مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في النقب جنوب إسرائيل بصواريخ فلسطينية استجابت لنداء القسام.

نقلا عن إسلام أون لاين .نت

السبت، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٨

حـــــــــــــائر

دخلت مدونتي اليوم لأكتب تدوينتي هذه لتعبر عن بعض أشجاني وآلامي 
وبينما كنت أفتح هذه الصفحة كانت أماي صفحة أخرى في منتديات طلبة فور فيوم  ووجدت ما أردت أن اكتبه نثرا قد عبرت عنه إحدى شاعرات المنتدى بكلمات رائعة 
ورأيت تلك الكلمات تعبر عما بداخلي تماما فقنقلتها إلى هنا كما هي وهذه هي الخاطرة الأولى

أين


أصعب شى على الأنسان 
أن يضحك والحزن فى القلب بركان
أن يمشى تائها وسط النيران 
أن يكتم الدمع بالأجفان
وهل هناك أصعب من كتم الأشجان؟؟
فأين أنت يابر الأمان ؟؟؟؟
أنى أسير منذ أعوام
أنظر فى العيون أبحث عن الحنان 
أروى الكثير واتا ظمآن 
وفى حضنى يرتمى كل الأخدان 
أسمع كل الآهات كل الآلام
وكأنى لا أعرف الكلام
أكتم أحزانى أكتم أشجانى 
أبحث عن حضن يلقانى 
أبحث منذ أعوام 
فأين أنت يا حضن الحنان ؟؟
يا بر الأمان ؟

أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي طريق البحث عن الأمان لم يكن هناك من يساعدني من بني البشر فكلهم لا يهمه ماذا تعاني ولو بيده الحل فلن يعطيك إياه
ولذا لا يوجد ملجأ إلا الواحد الأحد
الله
الله

يارب جئتك حائر الوجدان
أشكو فراق الأهل والأحباب
أبكى بكاء الطفل عند الحاجه
يارب خاصمنى الحنان وأننى ما عدت أعرف فى القلوب مكانى
ماعدت أعرف أننى سأصير يوما حائر الوجدان
يارب جئتك حائر الوجدان
يارب جئتك فاقد الاحسان 
فلقد سألت الكل عن ود وعن أحسان وسألت يارب جميع الخلق عن حب وعن أخلاص
وبكيت عند سؤالك ياذا المن والاحسان
يارب جئتك فاقد الاحسان 
يارب جئتك والهموم تشدنى والدموع تحدنى 
يارب جئتك ضائع الأحلام 
أنعى ضياع الحلم والآمال
يارب كيف أكلمك وانا المقصر والمضيع وشاكى الأقدار
وكيف لى أنت أحبس الدمع والآهات 
وأنت القريب المجيب السامع الأنات


أكرر مرة أخرى هذه الكلمات تعبر عما أنا فيه لكنها من كلمات الأخت الحالمة - هذا هو اسمها المستعار في منتديات طلبة فور فيوم - واقتبستها منها ونقلتها هنا كتعبير أفضل عن ذاتي

الاثنين، ١ ديسمبر ٢٠٠٨

بلطجية مأجورين من الأمن يعتدون على طلاب جامعة الفيوم

متضامن مع محمد خيري ومحمد عادل


لا أجد كلمات يمكن أن تعبر عما نحن فيه فهذه بلادنا تطردنا وإن لم تطردنا تحبسنا خلف الأسوار
شابين من خبرة شباب البلد
جرمهم الوحيد الغيرة على عرض أمتنا ومساعدة الشعب الفلسطيني بكل ما يملكون من جهد وقوة
نسأل الله أن يفرج كربهم ويردهم إلينا ساليمن غانمين مرفوعي الرأس إن شاء الله